للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سقي الله أرضاً قد غدت لك منزلاً

فإن ذا الرمة قد انتقد عليه قوله مع تقديم الدعاء بالسلامة:

ألا يا سلمى يا دار مي على البلى ... ولا زال منهلاً بجرعائك القطر

إذ هو أشبه بالدعاء على المحبوب من الدعاء له وأما المستحسن فقول الآخر:

فسقى ديارك غير مفسدها ... صوب الربيع وديمة تهمي

وأخبار ولادة كثيرة رحمها الله - وبعد فإن أدبيات الأندلس يخطئهن العد والإحصاء، فنجتزئ الآن بمن ذكرنا وفيهن إن شاء الله الغناء.