للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتنحى بكويك عن القوم مسافة وأومأ إلى ونكل فدنا منه. ثم إن يكويك وجه إلى صاحبه نظرة حادة قاسية وقال بصوت منخفض جلي:

(إنك لسفيه يا سيدي)

فاندهش ونكل وقال (إنني ماذا؟)

قال بكويك (سفيه يا سيدي. وإذا شئت أن أزيدك تبياناً وإيضاحاً فأنت دعي يا سيدي خادع غشاش).

وبعد هذه الكلمات ولى صديقه كتفيه وعاد إلى زمرة أصدقائه.