للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إنني إذ تلقيت تلك الرسالة التي حدثتني فيها عن نيتك في الانتحار كنت أفكر في طفلي الذي يوشك يخرج من الجامعة ويلتحق بخدمة الجيش كذلك، وقد تخيلته في لباس الجند مثلك، في مدينة من مدائن الريف، مذهوب الرشد بمغنية مثلى، أواه أينتحر لا جل ذلك أو يفر من الجندية أو يستلب أو يشوه مستقبله!

إني أرجو الله أن يحفظه جزاء لي إذ أنقذتك وحفظتك اليوم.

أيها الأحمق، أمل إليّ وجنتيك أطبع فوقهما قبلتين مستطيلتين، من تلك القبلات التي تهبك إياها والدتك. . . . .