يراعى في زراعة مثل هذه النباتات التحقق من وجود المياه بغزارة مدة نموها.
(١١) إن لبيئة الأرض تأثيراً أولياً في زراعة أنواع المزروعات وتفضيل بعضها على بعض ففي الوجه القبلي لجفاف أرضه وحرارة جوه يجود فيها بعض أنواع من النباتات أكثر مما تجود في غيره كالقصب والفول والعدس فإن في الوجه البحري خصوصاً في شماله حيث الجو أقل جفافاً لا تجود جودتها بالصعيد. كذلك أرض الصعيد لخلوها أو لندرة الأملاح فيها عما هي في أرض الوجه البحري خصوصاً شماليه أيضاً تجود فيها النباتات الحبوبية عنها في غيرها.
والوجه البحري خصوصاً الجهات الجنوبية منه لجفافها وانتظام حرارتها ورطوبتها يجود فيها القطن أكثر من الجهات الأخرى.
وشمالي الدلتا لرطوبتها وملوحتها تفضل فيها زراعة النباتات المائية كالارز والدنيبة يتلى.