للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذهب للقتال.

فقال ولم يزد. . . أجل!

وساد السكون لحظة طويلة.

وقالت أخيراً: لقد كنت أحبه أعظم حب أيها الوالد. . ولكنها إذ تلفظت بهذا الاسم الأخير وجدت أنه قد أصبح خطأ فغيرت الاسم بغيره فقالت لقد كان ابني الوحيد يا غزالي!

هنا مد نوربرت ذراعه إليها فأخذت راحته فوضعتها فوق خدها وقالت: نبئني لماذا تحدث هذه الأحداث، وهل ينبغي أن تحدث؟

قال: علم ذلك عند الله.

وأسند رأسه إلى صدرها وراحت أناملها تلعب في شعره.

وهنا كأنها بمعجزة أو وحي غريب انحنت ليه فطبعت فوق ذوائب شعره الأفحم. . قبلة حارة. . .!

انتهت.