تتزوج بعدة رجال ولكل رجل من هؤلاء أن يتزوج بعدة نساء. وهو على أربعة أنواع: - النوع الأول أن تتزوج المرأة بعدة رجال لا قرابة بينهم ويتزوج كل رجل من هؤلاء الأزواج بعدة نساء وبعباة أخرى يتكون هذا النوع من مزيج من عائلات تجمع بين تعدد الأزواج وتعدد الزوجات فيكون لكل رجل عدة زوجات ولكل امرأة عدة أزواج مثل قبائل الأسكيمو.
النوع الثاني أن تتزوج المرأة بعدة رجال لا قرابة بينهم أيضاتً ولكن لا يسمح للرجل بأن يتزوج بامرأة أخرى بل يقصر نفسه على امرأة واحدة ولا يتعداها إلى غيرها.
النوع الثالث أن تتزوج المرأة بعدة رجال بعضهم أقارب بعض.
النوع الرابع أن تتزوج المرأة بعدة رجال أخوة.
وأحط هذه الأنواع وأقربها إلى الفوضى النوع الأول وذلك لأن الطفل الذي يولد في هذه البيئة لا يعرف أباً ينتسب إليه ولا يجد عطفاً من أحد. ومن يعطف عليه والرجال لا يعرفون أولادهم بل لا يمكنهم أن يعرفوا أن لهم أولاداً حقيقة ولا في أي فئة من الأطفال الذين يغشون أمهاتهم توجد أولادهم حتى يشملوا هذه الفئة خاصة بالعناية والرعاية حباً بأطفالهم. أما الأنواع الأخرى ففيها مكان للشفقة الأبوية فإن الرجل وإن كان لا يعرف ولده تحقيقاً إلا أنه من مفروض أن هذا الولد إن وجد فهو موجود بين أطفال المرأة المتزوج بها ومن الجائز أن يعرفه بواسطة العرافين أو بأخبار المرأة بذلك، ويمتاز النوعان الثالث والرابع بكون الأزواج أقارب أو أخوة وبذلك لا تكون أطفال المرأة الواحدة أخوة لأم فقط بل يكونون بين أخوة أشقاء أو أولاد أعمام تجمعهم وحدة الدم ورابطة القرابة الأبوية. ولكنهم لا ينتسبون إلى أب واحد بل إلى مجموع الأزواج الذين ينتسبون هم أيضاً إلى مجموعة أجداد وهلم جرا.
تعدد الزوجات
تعدد الزوجات لا يوجد إلا في البلاد التي يزيد فيها عدد النساء على عدد الرجال زيادة عظيمة أما البلاد التي يتساوى فيها العددان أو يكونان قريبين من بعضهما فإنها تحرمه بتة أو تمقته وذلك لأن زواج البعض في هذه الحالة بأكثر من امرأة يحرم البعض الآخر من وجود نساء يتزوج بهن ويقضي عليه بالعزوبة طول حياته. ولهذاالسبب ولأسباب أخرى