للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم يعرف أحد هذه القصة إلا أنت فقط. ولم يفه معلمي بكلمة عنها. أنني متخيل إليًَّ أنه لم يكن ينبغي أن أخبرك بهذه القصة.

فأجابت الأميرة. يلوح لي ذلك. إلا إذا. . . وأمسكت عن الكلام. فقال الأمير إلا ماذا؟

قالت: إلا إذا سمحت لي أن أخبرك بسري كذلك. .

قال ايفولت - ليس أبدع من ذلك تكلمي. فبدأت الفتاة حديثها. فقالت - لقد كان أشجع رجل رأيته في حياتي.

قال - عمن تتكلمين

قالت عنه. .

فأجاب. آه. لقد فهمت. ثم ماذا.

قالت - رأيته لأول مرة وهو يروض جواداً من خيل أبي المعدَة للسباق لقد كان الجواد شكا شامسا جموحاً وقد وقف على ساقيه المؤخرتين وساقاه الأخريان في الهواء. وكانت عيناه حمراوين وأنفه قانياً.

قال البرنس وكان قد عمي عنه الغرض. تمهلي لحظة عمن تتكلمين الآن.

قالت الفتاة عن الحصان وقد علاه وامتطى صهوته وجعل يبتسم وقد وقفت أرقبه عند باب الاسطبل - وأنا في اشد الخوف ولبث القتال بين الجواد وبين الرجل مدة وكان هو المنتصر على الحيوان، إذ ترجل عنه وأمسك بعنانه ومشى به إلى سائس هناك فأسلمه زمامه. ثم دنا مني فقدمت يدي أصافحه ورحت أقول. إنني لا أعرف من أنت ولكني أراك أروع رجل رأيته في حياتي. .

وهنا سألها الأمير. متى وقع هذا؟

فأجابت الأميرة منذ ثلاث سنين

قال أيفولت - انهي الحديث.

قالت - فابتسم وقال أتظنين ذلك يا آنسة. . . وسألته عما إذا كان يعرفني فهز رأسه نفياً فخلعت عليه جميع؟؟؟ وقلت له: أتخاف من ذلك قال لست أخاف شيئاً.

قال الأمير مضطرباً مندهشاً - ومن هو ذلك الرجل؟

قالت الأميرة: سائس في الاسطبل. وأخطر رجل رأيته. ولعل اكبر ما أجللت منه إنه كان