للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرجال ولا تلج على الليث عريسته. ولا تستفز الأفعوان من أطراقته. وتمثل قول القائل.

حداك إلى الحين حتى استثرتني ... عليك وإني في عريني لمخدر

وإياك ومناوأت الجلة الكبار. فإنها مشوار كثير العثار. ولقد رامها من هوأجل منك وأعظم ومن لا تصلح أن تصلح حذائه. وتمسح ردائه. فباء بالخذلان وعاد بالخسران. وكان مثله - وهوالأريب الداهية - كمثل الفراش ساور المصباح. فاحترق منه الجناح. ثم التهمته النيران فكأنه ما كان.