للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وبداوة القول ورجولته ما كان لأسلافهم فيستخدمون المحسنات البديعية استخداماً يجعلها مساويء فن مجيء هذه المحسنات عفواً حسن لا بأس به ولكنهم جعلوا يدخلونها في كلامهم كما تدخل الجرذ في مصيدته أي بالخديعة والدهاء ويجذبونها إليه كما تجذب القط من ذيله إذا تشدد فيضطرب انسجام كلامهم ويعوج أسلوبه.