للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسائل في حديث: (من يرد الله به خيراً)

ويتبين ذلك أيضاً من قوله صلى الله عليه وسلم: {من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين}.

فعندنا جملة أمور تضمنها هذا الحديث:

أولاً: قوله: (من يرد الله) كأن الأمر راجع إلى إرادة الله سبحانه وتعالى، وإن كان لا شك في أن كل شيء تحت قدرة الله سبحانه وتعالى وإرادته وتصرفه وتدبيره سبحانه وتعالى، لكن لماذا خص الفقه في الدين بارتباطه بإرادة الله سبحانه وتعالى في قوله صلى الله عليه وسلم: {من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين}.

فلنا جملة وقفات على هذا الحديث (من يرد الله) ثم (خيراً) ثم (يفقهه في الدين) ثم المفهوم المخالف لهذا الحديث.