الصلاة بين الأركان خمسة تذكيراً وتطبيقاً وأركاناً وإظهاراً وعملاً، فالشهادتان هي في وحدانية الله، والصلاة مفتتحة بالتكبير، وكم في الصلاة من تذكير بالتوحيد؟
أولها افتتاح بـ: الله أكبر، وهذه تعني بلا شك أنك إذا اعتقدت في الله الربوبية هو لا بد يقودك إلى توحيد الألوهية، فإذا كنت تعتقد حقيقة أن الله هو أكبر من كل شيء إذاً ستكون موحداً، والخوف والمحبة والتعظيم والتذلل والخضوع هذا هو التوحيد.
فإذاً: الصلاة مفتتحة بالتكبير المنبئ عن طرح كل من سوى الله عز وجل، ثم شأن استصغار كل من دون الله عز وجل، ناهيك بطبيعة الصلاة من قراءة القرآن في الصلاة، وأركان الصلاة في منازل:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة:٥] كم من الأذكار تمر عليك في الصلاة وفي التشهدات وفي غيرها، شيء عجيب في الصلاة!