في أحضان الأسرة المتماسكة الملتزمة بأحكام الله تنمو الخلال الطيبة، وتنشأ الخصال الكريمة، والمودة والرحمة هي قوام الأسرة، وخير المؤمنين خيرهم لنسائهم، وتخلخل الأسرة ليس فساداً للأسرة فحسب؛ بل هو فساد للمجتمع بأسره، ولأجل ذلك يحرص الشيطان على التفريق بين الزوجين أشد مما يحرص على أي شيء آخر، وقد اعتبر الإسلام الطلاق آخر العلاج؛ حين تتعذر العشرة وتفشل جميع الطرق التي وضعها لحل المشكلة وحسم النزاع.
ثم إذا أراد الزوج بعد ذلك أن يطلق فعليه الالتزام بالطلاق السني وأن يجتنب الطلاق البدعي، وأن يحسن إلى مطلقته ويمتعها، وألا يفشي أسرارها.
كما يجب عليها ألا تخرج من بيتها أثناء عدتها ولا يخرجها.