المقصود بالهداية في قوله صلى الله عليه وسلم:"لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً "
السؤال
هل الهداية المذكورة في الحديث:{لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً} هي الهداية من الكفر إلى الإسلام أم أن الهداية عامة حتى للمسلم أو الفاسق؟
الجواب
معلوم أن سبب البعثة في أصلها هي هداية الكفار؛ لأنها في بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً إلى خيبر، وأعطاه الراية، وقال له:{والله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم} فأصلها في هداية الكفار، لكن الذي يبدو -والله أعلم- أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالأمر أوسع من ذلك، وفضل الله واسع والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.