للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - الخطأ: قول بعض الناس لمنع الحسد (خمسة وخميسة)

ويأتون بكفٍّ مصنوع أو نعل أو حذوة حصان لدفع الضرر والعين ويُعلقونه على باب البيت أو السيارة وغيرهما:

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (مَن علَّق تميمة فقد أشرك). "صحيح رواه أحمد" [التميمة: النعل أو الخرزة أو الودعة أو غيرها].

الصواب:

أ - قراءة المعوذتين: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).

ب - قول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. قال الله تعالى:

{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ} "سورة الكهف ٣٩".

ج - قراءة التسمية الواردة في قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

"مَن قال حين يُمسي: بسم الله الذي لا يَضرُ معِ اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاث مرات" لم يُصبه فُجْأةً بلاءٌ حتى يُصبح، ومَن قالها حين يُصبح ثلاث لم يصبه فُجْأةً بلاءٌ حتى يُمسي" "صحيح رواه أبو داود".

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز مِن كنوز الجنة" "صحيح رواه أحمد"

٥ - الخطأ: كتابة لفظ (الله - محمد) في مستوى واحد على الجدران، أو الكتب أو المصاحف، أو غيرها

لأن ذلك يوهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نِدًّا لله ومساوِيًا له في المنزلة وهذا لا يجوز، فالله تعالى خالق، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - مخلوق

الصواب: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) لأن هذه الجملة وردت في قوله - صلى الله عليه وسلم -:

(الإِسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله) "رواه مسلم"

ولأن هذه الجملة تثبت أن الإِله هو الله، وأن محمدًا رسول الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>