١٢ - "الغلام مُرتهَن بعقيقته، تُذبح عنه يوم السابع ويُسمَّى، ويُحلَق رأسه".
[صحيح رواه أبو داود]
[تكريم المرأة في الإسلام]
لقد كرم الإِسلام المرأة بأن جعلها مربية للأجيال، وربط صلاح المجتمع بصلاحها، وفرض عليها الحجاب ليحفظها من الأشرار، ويحفظ المجتمع من سفورها، والحجاب يبقي المودة والرحمة بين الزوجين، فالرجل عندما يرى امرأة أجمل من زوجته تسوء العلاقة بينهما، وربما يؤدي ذلك إِلى الفراق، وقد ورد ذكر الحجاب في القرآن، قال الله - تعالى:{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}[الأحزاب: ٥٩]
١ - تقول الزعيمة العالمية (أني بيزانت) كثيرًا ما يرد على فكرى أن المرأة في ظل الإسلام أكثر حرية من غيره، فالإِسلام يحمي حقوق المرأة أكثر من الأديان الأخرى التي تحظر تعدد الزوجات، وتعاليم الإسلام بالنسبة للمرأة أكثر عدالة، وأضمن لحريتها، فبينما لم تنل المرأة حق الملكية في إِنجلترا إِلا منذ عشرين سنة فقط، فإِننا نجد أن الإِسلام قد أثبت لها هذا الحق منذ اللحظة الأولى، وإن من الافتراء أن يقال إِن الإِسلام يعتبر النساء مجردات من الروح.
٢ - وتقول أيضًا: متى وزنّا الأمور بقسطاس العدل المستقيم ظهر لنا أن تعدد الزوجات الإِسلامي الذي يحفظ ويحمي ويغذى ويكسو النساء أرجح وزناً من البغاء الغربي الذي يسمح بأن يتخذ الرجل امرأة لمحض إِشباع شهواته، ثم يقذف بها إِلى الشارع متى قضى منها أوطاره.
٣ - وتقول المستشرقة (فرانسواز ساجان): أيتها المرأة الشرقية إِن الذين ينادون باسمك ويدعون إِلى مساواتك بالرجل إِنهم يضحكون عليك، فقد ضحكوا علينا من قبلك.