للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب". (حسن رواه أحمد)

د - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرًا، ففجوره على نفسه". (حسنه الألباني في الجامع)

٣ - دعوة الصائم والمسافر والوالد:

أ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر". (صحيح انظر الصحيحة ١٧٩٧)

ب - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث دعوات مستجابات ولا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم". (حسنه الألباني في الصحيحة ٥٩٦)

٤ - دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك مُوكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك: آمين ولك بمثل ذلك". (رواه مسلم)

٥ - الدعاء وقت الرخاء:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن سَرّه أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فلْيُكثِر الدعاء في الرخاء". (صححه الحاكم ووافقه الذهبي)

[المحرم من الدعاء]

١ - دعاء غير الله من الأنبياء أو الأولياء الأموات:

قال الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}. [الظالمين: المشركين]. [يونس: ١٠٦]

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء هو العبادة". (رواه الترمذي وقال حسن صحيح)

فالدعاء عبادة كالصلاة يحرم صرفه لغير الله من الأموات أو الغائبين، وهو من

الشرك الأكبر المحبط للأعمال.

٢ - الدعاء على النفس بالموت أو الشر:

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت لِضُرٍّ نزل به، فإن كان لا بُدَّ متمنيًا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي". (متفق عليه)

<<  <  ج: ص:  >  >>