[أخطاء في العبادات]
الخطأ: (قول بعض المصلين بعد الصلاة): (حَرَمًا) ويقول الآخر: (جَمعًا) أو
(تقبل الله) فيقول الآخر: (منا ومنكم) لأن فيها انشغالًا عن أذكار الصلاة.
والنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لم يقولوا ذلك، وثبت السلام في حديث المسيء في صلاته حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"السلام عليك يا رسول الله، فقال وعليك السلام ارجع فصَلِ فإنك لم تُصَلِّ"
"متفق عليه"
الصواب: (لا يقال شيء وينشغل بأذكار الصلاة أو السلام عليكم عند ذهابه من المسجد أو دخوله على المصلين، فيرد المصلي بيده، وغير المصلي بلسانه).
٢ - الخطأ: (عند الوضوء يقولون للمتوضيء: (زمزم) أي تتوضأ من زمزم).
لأنه لم يرد فضل الوضوء بماء زمزم، والوارد هو:
(ماء زمزم لما شُرِبَ له) "صحيح رواه أحمد"
الصواب: (السلام عليكم) على المتوضىء، ويستحب للمتوضىء أن يقول:
(اللهم اغفر لي ذنبي وَوَسع لي في داري، وبارك لي في رزقي) "صحيح رواه النسائي"
ويقول المتوضىء بعد الوضوء: (أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين) "رواه مسلم"
٣ - الخطأ: (صدق الله العظيم) عند الفراغ من قراءة القرآن.
الصواب: (لا تقال لأنها لم ترد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولا السلف الصالح رضوان الله عليهم وهو أمرٌ محدث).
فالله تعالى يقول: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} "النساء ٨٧"
ومع ذلك لم يقلها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا صحابته الكرام وهذه البدعة أماتت سنة وهي الدعاء بعد التلاوة: لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قرأ القرآن فليسألِ الله به" "حسن رواه الترمذي"
فنقول: اللهم إنا نتوسل إليك بما قرأنا مِن القرآن أن تنصر المسلمين.
٤ - الخطأ: (عند إرادة الصلاة يقولون: (نويت أصلي الظهر -مثلًا-) لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقل ذلك).
ولكن يقال في الحج: (لبيك اللهم حجة أو عمرة) لثبوت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.