١ - أن الذهب محرم على الرجال، حلال للنساء، والمسلم هو الذي يستسلم لأوامر الله ورسوله.
٢ - إذا لبس الرجل خاتم الذهب للزواج المسمَّى خاتم الخطبة، فهو حرام من الكبائر لأنه خالف أوامر دينه، وقلَّد الكفار والنصارى الذين ابتدعوا خاتم الخطبة، ومَن تشبَّه بقوم فهو منهم وفي لبس خاتم الذهب تشبه بالنساء، وفي الحديث:
" لعن النبي المتشبهين مِن الرجال بالنساء". [رواه البخاري]
١ - قال الله تعالى:{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}[المدثر: ٤]
(ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية ما خلاصته: اغسلها، وطهر نفسك من
الذنوب والمعاصي وغيرهما).
٢ - وقال الله تعالى:{يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: ٣١](ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية: عن ابن عباس قال:
كان رجال يطوفون بالبيت عراة، فأمرهم الله بالزينة، والزينة: اللباس وهو ما
يواري السوأة وما سوى ذلك من جَيد البَزِّ والمتاع، فأُمروا أن يأخذوا زينتهم عند كل مسجد) ثم قال ابن كثير بعد ذلك:
(ولهذه الآية وما ورد في معناها من السنة يُستحب التجمل عند الصلاة، ولا سيما يوم الجمعة ويوم العيد، والطيب لأنه من الزينة، والسواك لأنه من تمام ذلك، ومن أفضل اللباس البياض)
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "البسوا الثياب البيض. فإنها أطهر وأطيب. وكفَّنوا فيها موتاكم".