لأن العربي كان يفهم معنى (لا إله إلا الله) وأن من قالها ترك عبادة غير الله، أما بعض المسلمين اليوم فلا يفهمون معناها وهو (لا معبود بحق إلا الله) ولذلك يقولونها بألسنتهم، وينقضونها بأفعالهم، وذلك حينما يدعون غير الله، أو يتحاكمون إلى غير شرع الله، أو ينذرون لغير الله، وغير ذلك من الأعمال
الشركية.
٢ - التحذير من الشرك كدعاء غير الله، قال الله تعالى:
فحكم بالكفر والشرك على كل مَن صرف شيئًا مِن العبادة لغير الله كالدعاء، ولو كان قصده التقرب إلى الله وطلب الشفاعة منهم عند الله، وسرت هذه الفكرة إلى كثير من المسلمين اليوم، مع الأسف الشديد! فإذا سألت مسلمًا: لماذا تدعو هؤلاء الأولياء؟