للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حجاب المرأة المسلمة]

أ - يقول الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}. [الأحزاب: ٥٩]

ب - وتحدث القرآن عن غطاء رأس المرأة بصيغة الأمر فقال:

{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}. [النور: ٣١]

وقد نهى عن التبرج بشتى صوره فقال:

{وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: ٣٣]

وذلك أن نساء الجاهلية كن يلبسن غطاء الرأس ويضربنه على ظهورهن، فتظهر أعناقهن ونحورهن وآذانهن بالحلي والأقراط، فنهى الله جل جلاله عن ذلك، وأمر المؤمنات بسترها.

من هذه الآيات ومن غيرها يتبين حجاب المرأة المسلمة ويتحقق بما يلي:

١ - استيعاب الحجاب لجميع البدن حتى الوجه.

٢ - أن لا يكون الحجاب ضيقًا بحيث يصف ما تحته، من سِمن، وظهور ثدي.

٣ - أن لا يشِفَّ أو يصف ما تحته؛ لأنه رقيق أو شفاف.

٤ - أن لا يشبه ملابس الرجال للنهي الوارد في الحديث.

٥ - أن لا يكون زاهيًا أو مشجرًا أو ملونًا، أو بشكل يجذب الأنظار ويجلب الانتباه أو للشهرة.

٦ - أن لا يشبه ملابس الكافرات فمن تشبه بقوم فهو منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>