مِن آداب الطلاب والطالبات
على الطلاب والطالبات مراعاة الأداب الآتية في الدرس:
١ - احترام المعلم والمعلمة، لأنهما يُعلمان الطلبة ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وهما أكبر سنًا، وقد أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتوقيرهما واحترامهما فقال:
(ليس منا مَن لم يُجل كبيرنا، ويَرحم صغيرنا، ويعرف لعاِلمنا حَقه). "حسن رواه أحمد"
٢ - الإِنصات إلى ما يلقيه المعلم والمعلمة، والمدرس والمدرسة للإستفادة من الدرس.
٣ - عدم التكلم في الدرس إِلا بإذن، حتى يبقى الدرس هادئًا، ليس فيه فوضى.
٤ - الإستئذان في الأسئلة، وعدم الإِكثار منها، حفاظًا على وقت الدرس، وعدم ضياعه.
٥ - امتثال أمر المعلم والمعلمة، وقبول التوجيه والنصيحة منهما، ما لم يأمرا بمعصية الله.
٦ - عدم الاشتغال بغير مادة الدرس للإستفادة منه.
٧ - الإنتباه التام لما يلقيه المدرس، وعدم النوم في الدرس.
٨ - تسجيل النقاط الهامة في الدرس على دفتر خاص لمراجعتها وحفظها.
٩ - إذا دخل طالب متأخر الدرس فعليه أن يستأذن قبل دخوله، ثم يُسلم على إخوانه.
١٠ - على الطلاب والطالبات إذا كانوا في مدرسة مختلطة، فيها المدرسون والمدرسات؛ وهذا مخالف للفطرة ولتعاليم الإِسلام الذي يحفظ شرف البنات من الإختلاط بالبنين، وهذا من المؤسف أمر واقع في كثير من بلاد المسلمين:
أقول: على الطلاب أن لا يختلطوا بالطالبات، ولا يخرجوا معهن، ولا يُسمعوهن الكلام البذيء، وليبتعدوا عهن، ولو سألنا طالبًا هل تحب أن ينظر الطلاب إلى أختك، ويمزحوا معها، أو يكلموها كلاماً مشبوهًا لرفض ذلك وقال: لا أرضى أن يقولوا لها، وكذلك لا يحبه الطلاب لأخواتهن، وعلى الطالبات أن يلتزمن الحجاب الشرعي والوقار، ويبتعدن عن الطلاب لئلا يسمعن من الطلاب ما يسيء إلى شرفهن وسمعتهن، ويؤثر ذلك على الفتاة حين تخطب للزواج.
١١ - كذلك على الطالبات أن يحتجبن من الطلاب، فلا يجوز أن تكشف شعرها أو صدرها أو وجهها، ولا سيما في المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعة، ولا يجوز لها وضع الأصباغ والزينة والكحل والعطر وغيرها، وهذا يكون للزوج وفي البيت، وأما العطر