كتاب مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع

(٨) تحفة الأبرار في الأدعية والآداب والأذكار - آداب السفر - ج: 3 - ص: 406

[آداب السفر]

١ - استحباب الخروج يوم الخميس أول النهار:

أ - (خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك يوم الخميس، وكان يُحب أن يخرج يوم الخميس). "رواه البخاري"

ب - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم بارك لأُمتي في بُكُورِهَا) "صحيح رواه أحمد"

٢ - استحباب طلب الرفقة، وأن يُؤمِّرُوا أحدهم:

أ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لو أن الناسَ يعلمون مِن الوَحدة ما أعلَم ما سارَ راكبٌ بليلٍ وحده). "رواه البخاري"

ب - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الراكبُ شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركبٌ). "حسن رواه أحمد"

جـ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(إذا خرج الثلاثة في سَفر فليؤمَّروا أحدَهم). "حسن رواه أبو داود"

٣ - استحباب المسير في الليل:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (عليكم بالدُّلْجَةِ، فإن الأرض تُطْوَى بالليل) "حسن رواه أبو داود"

٤ - توديع المسافر والدعاء له:

أ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلًا قال: يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوْصِني: قال: (عليك بتقوى الله والتكبير على كل شَرَفٍ).

فلما ولَّى الرجل قال:

(اللهم اطوِ له البُعْدَ، وهَوِّن عليه السَّفر). "حسن رواه الترمذي"

[الشرَف: المُرتفع مِن الأرض].

ب - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يَسْتَوْدع الجيش قال: (أستودعُ الله دينكم وأمَانَتَكُم وخواتيمُ أعمالِكُم) "صحيح رواه أبو داوه"

جـ - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ودَّع رجلاً أخذ بيده فلا يَدَعْها حتى يكون الرجل هو الذي يَدَعُ يَدَهُ ويقول:

(أستودعُ الله دينك وأمانتك وخواتيم عمَلك) "صحيح رواه أحمد"