إِنها حقًا ظاهرة فريدة، فتاة أمريكية بيضاء تتحول إِلى داعية إِسلامية تذب وتدافع عن قضايا الشعب الإِسلامي في مجتمع لا يصغي، ولكنها لا تملُّ ولا تتعب.
ورسالتها إِلى الشعوب الإِسلامية عامة، والعربية خاصة، وأنتم الذين أنرتم الدرب للبشرية، فلا تضعفوا أمام غزاة أرضكم المقدسة أمام إِسرائيل وحلفائها.
[تصريحات مطرب عالمي بعد إسلامه]
نشرت جريدة المدينة المنورة بتاريخ ٥ رمضان ١٤٠٠ هـ تقريراً عن قضية إِسلام المطرب العالمي (كات ستيفنز) الذي سمى نفسه بعد إِسلامه (يوسف إِسلام)، وفي هذا التقرير تصريحات هامة، وعبر نافعة نذكر من أهم ما جاء فيها:
١ - صُدم الغرب عندما توقفتُ عن الغناء منذ أن أسلمت، وبدؤوا يتساءلون كيف تغيرت؟ وصمتت وسائل الإِعلام كلها، وتجاهلوني كلياً، ولم تعد تلهث خلفي كما كانت، لأن أجهزة الإِعلام في الغرب يهود، وهم يملكون جميع المفاتيح.
٢ - سبب إِسلامي زيارة أخي للمسجد الأقصى، وتقديم هدية لي نسختين من القرآن: عربي، إِنجليزي؛ لمعرفته مدى اهتمامي بالأديان السماوية، فكنت أقرأ القرآن لوحدي، حتى أتممت دراسته دراسة كاملة، ثم درست حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتأثرت بشخصيته تأثراً عظيمًا، وبعد عام ونصف من الدراسات العلمية اقتنعت بعظمة الإِسلام، وأنه الدين الصحيح، وحمدت الله على أنني اعتنقت الإِسلام قبل أن أجتمع بأحد من المسلمين، وقبل أن أتعرف على خلافاتهم.
٣ - ذهبت إِلى القدس، وفرح بي المسلمون في المسجد الأقصى، وبكيت وصليت هناك، والقدس هي قلب العالم الإِسلامي، فإِذا كان القلب عليلاً، فالعالم الإِسلامي كله مريض، وفي شفائه شفاء للجسم كله، وعلينا أن نحرر هذا القلب باسم الإِسلام.
٤ - الشعب الفلسطيني يجب أن يتمسك بإِسلامه ودينه، ويحافظ على صلاته،