للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصواب: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.

لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يكتبها في رسائله للملوك "انظر ص ١٥"

٦ - الخطأ: (ليس في الإمكان أبدع مما كان)

الصواب: (في الإمكان أبدع مما كان)، لأنَ الجزم بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان من التكهن بالغيب؛ وأمور الغيب لا يعلمها إلا الله، قال تعالى:

{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ}. "الأنعام ٥٩"

والله تعالى فعَّال لما يريدَ.

قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} "القصص ٦٨"

[أخطاء تتعلق بعلم الغيب]

١ - الخطأ: (هذا ولد شقي)

الصواب: (هذا ولدٌ مهمل، كثير اللعب أصلحه الله) فهذا دعاء نافع لإِصلاح الولد.

لأن القطع بأن فلانًا شقي ليس إلا لله وحده لأنه من علم الغيب قال الله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ} "النمل ٦٥"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يعلمُ الغيبَ إلا الله" "حسن رواه الطبراني"

والشقاء هو سوء الحال والمنقلَب.

قال الله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} "هود ١٠٥ - ١٠٦"

٢ - الخطأ: (المغفور له، المرحوم، الشهيد).

الصواب: (فلان نرجو له المغفرة، نرجو له الرحمة.)

لأن القطع بأن فلانًا شهيد، أو مرحوم من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله قال الله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ} "النمل ٦٥"

قال البخاري: باب لا يقال فلان شهيد:

عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"الله أعلم بمَن يجاهد في سبيله، والله أعلم بمَن يُكلَم في سبيله" "أخرجه البخاري" [يُكلَم: يُجرَح].

<<  <  ج: ص:  >  >>