١ - لقد دخلت المرأة جميع ميادين العمل في المجتمعات الغربية، فكثرت البطالة في تلك المجتمعات بشكل متفاقم، مما تعسر على علماء الإقتصاد إيجاد حلول لتخفيف حدة البطالة، أو توقيف زيادتها على الأقل، وكان السبب الرئيسي والمباشر للبطالة في تلك المجتمعات هو دخول المرأة جميع ميادين العمل دون استثناء: مزاحمة الرجال في الدوائر الحكومية والشركات، والمصانع، وغيرها من الوظائف.
٢ - أن الأزمات الاقتصادية التي أصابت المجتمعات الغربية جعلها تسرح عددًا كبيرًا من الموظفين والعمال، وأول ما وقع عليه التسريح هم الرجال، لأن أصحاب الشركات والمصانع والمحلات التجارية وغيرها يفضلون الإحتفاظ بالمرأة على الرجل لما للمرأة من جاذبية وأنوثة وإغراء لجلب الزبائن والحلفاء.
٣ - ومن المؤسف أن تحذوَ البلاد العربية والِإسلامية حذوَ المجتمعات الغربية فتدخل المرأة ميادين العمل في دوائر الحكومة، حتى المحاماة، وكثيرًا ما تدخل الشركات، والمؤسسات الخاصة والعامة، وحتى المعامل، مما سبب البطالة للرجال الذين عليهم مسؤولية الإِنفاق على أسرتهم، وتدهورت الأخلاق، وانتشرت الفاحشة في تلك الأماكن التي اختلط فيها الرجال والنساء، وساءت العلاقة بين الزوج وزوجته نتيجة هذا الإختلاط.