١ - (توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم). "لا أصل له في شيء من كتب الحديث"
مع أن جاهه - صلى الله عليه وسلم - أعظم من جاه جميع الأنبياء، ولكنه لم يأمرنا بالتوسل بجاهه، بل علمنا أن نتوسل بحب الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم -، وهو من صفات الله وأن نتوسل بحبه - صلى الله عليه وسلم -،
لأن حبه من العمل الصالح، فنقول:(اللهم بحبك لرسولك، وحبنا له فرج عنا)
٢ - من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال:(اللهم إني أسالك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشَرًا ولا بَطرًا ... أقبل الله عليه بوجهه). "رواه أحمد وإسناده ضَعيف لأنه من رواية عطية العوفي، وهو ضعيف كما قال النووي والذهبي"
٣ - قصة خلاصتها: أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه، فشكا الرجل إلى عثمان بن حنيف، فعلمه دعاء الأعمى الذي علمه الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
(اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -. . .)"القصة ضعيفة والحديث صحيح وسيأتي" فقرأه، ثم ذهب إلى عثمان فقضى حاجته، بعد أن رده أول مرة ... إلى آخر القصة. وهذه القصة ضعيفة منكرة لأمور ثلاثة:
١ - ضعف حفظ المتفرد بها.
٢ - والإختلاف عليه فيها.
٣ - ومخالفته للثقات الذين لم يذكروها في الحديث، وأمرٌ واحد كاف لإسقاط هذه القصة فكيف بها مجتمعة؛ هذا وفي القصة جملة إذا تأمل فيها العاقل العارف بفضائل الصحابة وجدها من الأدلة على نكارة القصة وضعفها، وهي أن الخليفة الراشد عثمان -رضي الله عنه- كان لا ينظر في حاجة الرجل ولا يلتفت إليه، فكيف يتفق هذا مع ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الملائكة تستحي مِن عثمان، ومع ما عرف به من رفقه بالناس، وبِره بهم، ولينه معهم؟ هذا كله يجعلنا نستبعد وقوع ذلك منه، لأنه ظلم يتنافى مع شمائله -رضي الله عنه- وأرضاه. "انظر كتاب التوسل للشيخ الألباني ص ٨٨، ٩١"
٤ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح بصعاليك المهاجرين. "مرسل ضعيف عند المحدثين"
٥ - (لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب بحق محمد إلا غفرت لي، فقال يا آدم: وكيف عرفت محمدًا ولم أخلقه؟ قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ من روحك رفعتُ