للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من أقوال الصوفية]

إن كثيرًا من الناس يظن أن الصوفية من الإِسلام، وأن فيهم الأولياء، وأريد

لكل أخ مسلم أن يطلع على أقوالهم ليرى بعدهم عن الإسلام وتعاليم القرآن:

١ - يقول الشيخ مُحيي الدين بن عربي الدفون بدمشق وهو كبير الصوفية في كتابه الفتوحات المكية: "ورُب حديث يكون صحيحًا عن طريق رواته حصل لهذا المكاشف الذي عاين هذا المظهر، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن هذا الحديث فأنكره وقال له: "لم أقله ولا حكمت به فيعلم ضعفه، فيترك العمل به، على بينة من ربه، وإن كان عمل به أهل النقل لصحة طريقه، وهو في نفس الأمر ليس كذلك" وهذا الكلام موجود في مقدمة كتاب الأحاديث المشتهرة للعجلوني.

هذا الكلام خطير وضَربٌ للحديث النبوي، وطعن في علماء الحديث كالبخاري ومسلم وغيره.

٢ - ويقول ابن عربي عن وحدة الأديان كاليهودية والنصرانية والوثنية والإِسلام:

وقد كنتُ قبل اليوم أُنكر صاحبي ... إذا لم يكن ديني إلى دينه داني

فأصبح قلبي قابلًا كل حالة ... فمرعىً لِغزلان، وَدَير لرُهبان

وبيتٌ لأوثانٍ وكعبةِ طائف ... وألواح توراةٍ ومُصحف قرآن

والقرآن يَرد كلامَ ابن عربي ويقول:

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. [آل عمران: ٨٥]

٣ - وابن عربي يعتقد أن الله هو المخلوق، والمخلوق هو الله، وكل منهما يعبد الآخر، ويُعبِّر عن ذلك بقوله:

فَيحمدُني وأحمَدُه ... ويَعبدنُي وأعبدُه؟

٤ - ويقول ابن عربي في كتابه الفصوص:

"إن الرجل حينما يضاجع زوجته، إنما يضاجع الحق"!.

٥ - ويشرح النابلسي ذلك بقوله: "إنما ينكح الحق".

<<  <  ج: ص:  >  >>