١ - كل من رأى منكرًا كلبس الذهب فعليه تغييره بيده إن استطاع، كما بين ذلك الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قوله:
(مَن رأى منكم منكرًا فليُغَيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإِيمان). "رواه مسلم"
٢ - تشبيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذهب بالجمرة من النار يدل على أنه من الكبائر.
٣ - يجوز الإنتفاع بالخاتم وبيعه، لقول الصحابة في نص الحديث:
(خذ خاتمك انتفع به).
٤ - استجابة الصحابي لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعدم أخذه بعد طرح الرسول - صلى الله عليه وسلم - يدل على إيمان قوي، وتضحية بالمال.
الخلاصة: على الشباب المسلم أن يلبسوا خاتم الفضة، فهو أجمل من الذهب في شكله الجميل الفضي اللامع، وسعره أرخص من الذهب بكثير، وقد أحله الإِسلام للرجال والنساء، وقد نصحت أحد إخواني اللابسين لخاتم الذهب، وذكرت له حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فما كان منه إِلا أن استجاب، وخلعه من يده وأعطاني إياه، فبعته، واشتريت له خاتمًا من فضه، ورددت له بقية المال، ففرح كثيرًا، وتبعه بقية المعلمين في ذلك، وحق عليه قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (مَن سَنَّ في الإِسلام سُنة حسنة فله أجرها وأجر مَن عَمِل بها مِن غير أن ينْقصَ مِن أجورهم شيء).
"رواه مسلم"
٥ - علينا أن نقلد الغرب في الإختراعات الحديثة كالطائرات، والدبابات والغواصات وغيرها من الأسلحة المتطورة، حتى لا نحتاج إليهم، وندافع بها عن ديننا وأرضنا لا أن نقلدهم في التبرج والرقص والميوعة، وغيرها من الأمور الضارة: وصدق قول الشاعر حين قال:
قلَّدوا الغربي، لكن بالفجور ... وعن اللب استعاروا بالقشور
٦ - نهانا الإِسلام أن يقلد بعضنا بعضًا في الأمور السيئة حيث قال ابن مسعود:
"لا يكن أحدكم إمَّعة، يقول: إن أحسنَ الناسُ أحسَنت، وإن أساءَ الناس