أعطاني، وإنه لأبغض الناس إليَّ فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ" [رواه مسلم]
وفي رواية: "فاقتتلوا والكفار بحنين"
٥ - "لما قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن غزوة حُنين، تبعه الأعراب يسألونه , فألجؤوه إلى شجرة ,فخطِفْت رداءه، وهو على راحلته, فقال: "رُدُّوا عليَّ ردائي، أتخشون عليَّ البخل؟ فوالله لو كان لي عدد هذه العضاه نعَمًا لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلًا ولا جبانًا ولا كذابًا". [رواه البخاري]
٦ - "بايع الرسول - صلى الله عليه وسلم - جابر بن عبد الله في جمل له كان قد كل في السفر، فباعه إياه بكذا درهمًا، ولما جاء يتقاضاه الثمن أعطاه الكمن والجمل معًا". [متفق عليه]
[الحياء عند الرسول - صلى الله عليه وسلم -]
١ - قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ...} [الأحزاب: ٥٣]
٢ - "كان - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء مِن العذراء في خِدرها، وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه" [متفق عليه]
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء مِن الإيمان" و "الحياء خير كله". [متفق عليه]
٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء مِن الإيمان، والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار" [رواه الترمذي وغيره، وقال حسن صحيح]. (البذاء: الفحش)
٥ - وقال - صلى الله عليه وسلم - "الحياء والإيمان قُرِنا جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفع الآخر". [رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني]
٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء لا يأتي إلا بالخير". [متفق عليه]