وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (إنما العلم بالتعلم). "حسن انظر صحيح الجامع"
٢ - أن يتقيدوا بالأحاديث الصحيحة، ويجتنبوا الأحاديث الضعيفة والموضوعة لئلا يدخلوا تحت قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع). "رواه مسلم"
٣ - على الأحباب أن لا يفصلوا الأمر بالمعروف عن النهي عن المنكر؛ لأن الله تعالى جمع بينهما في كثير من الآيات مثل قول الله تعالى:{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. [آل عمران: ١٠٤]
وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهتم، ويأمر المسلمين بتغيير المنكر فيقول:(مَن رأى منكم منكرًا فلْيُغَيرهُ بيده، فإنْ لم يَستطيع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإِيمان). "رواه مسلم"
٤ - أن يهتموا بالدعوة إلى التوحيد، وتقديمها على غيرها عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم -:
(فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله). "متفق عليه"
وفي رواية:(إلى أن يوحدوا الله). "رواه البخاري"
وتوحيد الله يعني إفراده بالعبادات ولا سيما الدعاء لقوله - صلى الله عليه وسلم -: