[قصة إسلام سيد أهل اليمامة]
" بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيلًا قِبَل نجدٍ، فجاءت برجل من
بني حنيفة يقال له: (ثُمامة بن أُثال) سيد أهل اليمامة، فر بطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ماذا عندك يا ثمامة؟ [ما تظن أني فاعل بك]؟
ثمامة: عندي خير يا محمد إن تقتلْ تقتلْ ذا دَمٍ:
[تقتل من عليه دم مطلوب به، وهو مستحق عليه، فَلا عتب عليك في قتله]،
وإن تُنعم تُنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تُعطَ منه ما شئت.
"فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كان يوم الغد".
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ما عندك يا ثمامة؟
ثمامة: عندي خير يا محمد ...
"فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كان يوم الغد".
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ماذا عندك يا ثمامة؟
ثمامة: عندي ما قلت لك، إن تُنعم تُنعم على شاكر.
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: أطلقوا ثمامة.
"يطلق الصحابة ثمامة، فينطلق إلى نخل قريب من المسجد فيغتسل، ثم يدخل المسجد.
ثمامة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجهٌ أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهُكَ أحبَّ الوجوه إليَّ، والله ما