[أخطاء في حق النبي - صلى الله عليه وسلم -]
١ - الخطأ: (زرت قبرَ الرسول - صلى الله عليه وسلم -)
لأن زيارة القبر تتنافى مع الأدب، وليس عليها دليل شرعي من كتاب أو سنة وكرهها الإمام مالك.
الصواب: (زرت مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -)
قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا تُشَد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى) "متفق عليه"
٢ - الخطأ: (بعض الناس يدعون الله فيقولون):
(يارب أكرمنا بجاه النبي) وهذا بدعة لم يرد عليها دليل من كتاب أو سنة، ولم يفعله الصحابة والتابعون والأئمة المجتهدون وأما حديث:
(توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم) فهو حديث موضوع
الصواب: (يا رب أكرمنا بحبنا وإيماننا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -)
لأن الحب والإيمان من العمل الصالح.
[أخطاء في التحليل والتحريم]
١ - الخطأ: (عَليَّ الحرام، عليَّ الطلاق، تحرُم عَليَّ عيشتي، عَليَّ الحرام مِن ديني) على سبيل القسم.
وهذا من فواحش القول إذ يُحَرِّمُ بها الإِنسان على نفسه ما لم يُحرمه الله -عَزَّ وَجَلَّ- عليه: قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ. . .} "التحريم ١"
وأما التشريع بالتحليل والتحريم فقد قال تعالى ذامًّا مشركي قريش حين أحلُّوا ما حَرَّم الله تعالى مِن الأشهر الحُرم:
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ. فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ. وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} "التوبة ٣٧"