١ - ومنذ أن أعلنت "هاجر" إسلامها، وهي تعمل بجد ونشاط لنشر الإِسلام، فهي ترى أن رسالتها الآن أن تجاهد في سبيل الإِسلام، وإبلاع دعوته للأمريكيين الذين يجهلون حقيقة الإِسلام بفعل الصورة المشوهة التي صُور الإِسلام بها من خلال أعدائه الحاقدين عليه.
٢ - لقد غير الإِسلام هاجر تغييرًا شاملًا، فبعد أن كانت تعيش كأية فتاة أمريكية حياة لاهية أصبحت الآن ملتزمة بقواعد ومبادىء الإِسلام كما تقول: إن هدفي الأسمى أن أجاهد في سبيل الإِسلام، وأن أحارب الرأسمالية، والطغيان والشر، فبعد تجربتي وجدت أن الإِسلام هو الطريق الوحيد لخلاص الِإنسانية من خطر الحروب والمجاعة والفناء.
٣ - وعندما سئلت "هاجر" ولماذا الإِسلام بالذات هو السبيل إلى خلاص البشرية؟ أجابت قائلة: إن الإِسلام هو الدين الوحيد الذي يُقدم حلولًا لقضايانا الإجتماعية، والسياسية المعاصرة، إنه نظام حياة شامل يوازن بين مطالب الروح، وحاجات الجسد دونما إخلال، لقد وجدت فيه أجوبة شافية على تساؤلات فلسفية كانت تقلقني وتقض مضجعي.
٤ - وحين تتحدث هاجر عن الإِسلام تشعر بالصدق في كلامها، فهي تعي ما تقول، وأحيانًا تنطق بالعبارات الإِسلامية باللغة العربية ولكنها في كل الحالات تفهم جيدًا أن الإِسلام نظام شامل للحياة وليس دين عبادات فقط.
الجهاد في نظرها أهم ما في الإِسلام، أو أهم ما يحتاج إليه المسلمون في الوقت الحاضر.
٥ - ومنذ إسلام هاجر، غيَّرت أسلوب حياتها، فارتدت اللباس الشرعي، وبدأت تصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، وبذلت جهدًا كبيرًا في حفظ الآيات من القرآن، لتستطيع تأدية الصلوات.
٦ - وطبيعي أن تواجه صعوبات كبيرة من زميلاتها وعائلتها, ولكن "هاجر" المسلمة كما تقول: أستطيب المصاعب في سبيل عقيدتي، وهذا جدير بالنسبة للمسلمين والمسلمات، ولقد سبق أن عُذب الكثير منهم، لكنهم لم يتحولوا، وأنا لن أبالي إلا بالإِسلام.
٧ - ولا يقتصر نشاط "هاجر" على الجانب الديني، فهي نشطة سياسيًا، ومؤمنة بالحقوق