إن اختلاط الرجال والنساء ولا سيما في المدارس له خطر عظيم على الرجل والمرأة، وعلى الطلاب والطالبات.
١ - كانت إحدى كليات الزراعة في بلد عربي إسلامي تجري تجارب لطلابها وطالباتها في المزرعة، فكان أحد الطلاب يذهب بطالبة إلى أماكن الحمامات، ليختلي بها في الحمام بعد أن ترك التجارب الزراعية، وقد رآه حارس المزرعة يدخل الحمام مع زميلته، وهذه السمعة السيئة تؤثر على الطالبة أكثر من الطالب.
٢ - كثيرًا ما يجتمع المدرسون والمدرسات في غرفة واحدة، ويحصل المزاح، وتتبادل الضحكات، فيكون الفساد، وتتغير نفسية الزوج على زوجته، فلم تعد تعجبه، لأنه رأى أجمل منها، وكانت المشاكل بين الزوجين التي تؤدي إلى الطلاق، والسبب في هذا الفراق هذه المدِّرسة السافرة التي جلست مع المدرس فأفسدته.
٣ - حتى الأطفال الصغار الذين كانوا يتعلمون عند المعلمة، ثم انتقلوا إلى الصف الذي يعلمهم فيه معلم كانوا يتحدثون لمعلمهم عن مشاكلهم مع المعلمة؛ وأن أحد الطلبة كان ينظر إلى فخذ المعلمة عندما تنحني نحو الأرض.
٤ - لقد حمى الله البلاد السعودية من هذا الإختلاط الضار في جميع مراحل التعليم، فكانت الطالبة السعودية أكثر التزامًا بالحجاب والأخلاق من غيرها.