الخلاصة: إن كل الفصول المتقدمة توضح وضوحًا تامًا أن الشرك أعظم أمر يجب الاحتراز منه، والترفع عنه، والخوف من التورط فيه لأنه أعظم الذنوب، ولأنه يحبط كل ما يعمله العبد من أعمال صالحة قد يكون منها نفع للأمة، وخدمة للإنسانية، كما قال تعالى:{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}[الفرقان: ٢٣](نقلاً من كتاب دليل المسلم في الاعتقاد) للشيخ عبد الله عبد الغني خياط.
[التوسل المشروع]
قال الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}[المائدة: ٣٥](قال قتادة تقربوا إِليه بطاعته والعمل بما يرضيه)
والتوسل المشروع هو الذي أمر به القرآن، وحكاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعمل به الصّحابة، وله أنواع عديدة أهمها: