للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولولا ذلك لم تكن بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، وعدتنا ليست كعدتهم فإِن استوينا في المعصية كان لهم علينا الفضل في القوة، وإن لم نُنصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا".

"واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا إِن عدونا شر منا فلن يُسلَّط علينا وإن أسأنا، فَرُبَّ قومٍ سُلِّط عليهم من هو شر منهم كما سلِّط على بني إِسرائيل كفارُ المجوسِ - لما عملوا بالمعاصي".

قلت (وكما سُلِّطت اليهودُ على العربِ المسلمين الآن).

٣ - الاستعانة بالله:

"وسلوا الله النصر على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم، وأسال الله ذلك لنا ولكم" [ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية]

[الوصية الشرعية لكل مسلم]

قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما حَقُّ امرئٍ مسلم يَبيتُ ليلَتين وله شيءٌ يُريد أن يُوصي فيه، إلَّا ووصيتُه مكتوبة تحت رأسه". [متفق عليه]

قال ابن عمر: ما مرت عليّ ليلة منذ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك، إِلا وعِندي وصيتي.

١ - أوصي بمبلغ (.....) يُنفق على الأقارب والجيران الفقراء والكتب الإِسلامية، (لا تزيد على الثلث، ولا تكون لوارث).

٢ - أن يحضرني في أثناء مرض الموت بعض الصالحين، ليذكروني بحسن الظن بالله".

٣ - تلقيني كلمة التوحيد قبل الموت لا بعده، لقوله - صلى الله عليه وسلم -:

<<  <  ج: ص:  >  >>