الوهابية اسم لحركة التطهير في الإِسلام. والوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده (القرآن والسنة) ويُهملون كل ما سواها، وأعداء الوهابية هم أعداء الإِسلام الصحيح.
٢ - قال كبير المستشرقين "جولدسيهر":
"إذا أردنا البحث في علاقة الإِسلام السُّني بالحركة الوهابية نجد أنه مما يسترعي انتباهنا خاصة من وجهة النظر الخاصة بالتاريخ الديني الحقيقة الآتية:
يجب على مَن ينصب نفسه للحكم على الحوادث الإِسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصارًا للديانة الإِسلامية على الصورة التي وضعها النبي فغاية الوهابية هي إعادة الإِسلام كما كان".
٣ - وقال الكاتب الإِنكليزي "برانجس":
"لقد أشاع أعداء هذا الرجل العظيم وأتباعه بأنهم كفار، إلا أن الحقيقة أنهم متبعون تمامًا للكتاب والسنة وحركتهم حركة تطهير خالصة في الإِسلام. كما أشاع هؤلاء الأعداء أنهم نَهوا الناس عن زيارة المدينة، وهذا ليس بصحيح فإنهم نهوهم فقط عن ارتكاب الأعمال الشركية عند الروضة المطهرة، كما نَهوا عنها عند قبور الأولياء الآخرين".
٤ - قال المستشرق الفرنسي "هنري لاوست":
"إن السلفية لقبٌ على الحركة الوهابية لأنها أرادت إعادة الإِسلام إلى صَفائه الأول في عهد السلف الصالح. إن هذه الحركة السلفية تتميز عن غيرها بأن نظرياتها أدنى إلى العقل وأنها تفتح باب الإجتهاد وتكافح الخرافات والغُلو في الدين وتجتهد في التوفيق بين الدين وبين مطالب العصر".