١ - عن جابر بن سمرة قال:"رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غُدة حمراء مِثلَ بيضة الحمامة يُشبه جسده". [رواه مسلم]
٢ - عن عبد الله بن سرجس قال:"رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ودخلت عليه وأكلت من طعامه وشربت من شرابه، ورأيت خاتم النبوة في نُغض كتفه اليسرى، كأنه جمعُ خيلان سود، كأنها ثآليل"[رواه مسلم]
٣ - عن الجعد بن عبد الرحمن قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: "ذهبت بي خالتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وَجِع فمسحَ رأسي، ودعا لي بالبركة، وتوضأ، فشربت مِن وضوئه، وقمت خلف ظهره، فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه، فإذا هو مثل زِرٍّ الحجَلة"[متفق عليه]
(زر الحَجَلة: بيضة حجل الطير)(الوضوء: الماء الذي توضأ به).
طِيبُ رائحة النبي - صلى الله عليه وسلم -
١ - عن أنس -رضي الله عنه- قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزهرَ اللون، كان عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفَّا، وما مسَسَتُ ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا شَمَمت مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحة النبي الله - صلى الله عليه وسلم -". [متفق عليه]
٢ - عن أنس قال:"دخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال عندنا فعرق، فجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أمَّ سليم! ما هذا الذي تصنعين؟ قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو مِن أطيب الطيب" [رواه مسلم]
(قال: أي نام)
٣ - "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعرف بريح الطيب إذا أقبل"
[رواه ابن سعد عن إبراهيم مرسلاً، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ٤٨٦٤]