١ - إن الإِسلام الحكيم الذي أباح تعدد الزوجات، هو في مصلحة النساء قبل الرجال، حتى يكفل للبنات والأرامل العيش السعيد في بيوت أزواجهن. بدلاً من أن يكن عالة في بيوت من يعولهن كالأخ والولد، وغيرهما.
٢ - إن الدعوة إلى عدم تعدد الزوجات يسبب قلة النسل الذي يسعى إليه أعداء الإِسلام لتقليل عددهم، والسيطرة عليهم، كما أنه يسبب كثرة العوانس في البيوت مما يعرضهن للفتنة والفساد والزنا، لأن النساء أكثر عددًا من الرجال حسب الِإحصاء، ولا سيما حينما يتعرض الرجال للقتل في المعارك والحروب، ولذلك قامت مظاهرة نسائية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى تطالب بتعدد الزوجات.
٣ - إن تعدد الزوجات يوافق هذا الزمن، لأن الأمم ينظر إليها بعدد نفوسها، وكلما ازداد عددهم قويت شوكتهم، وبما أن الحروب في فلسطين، والعراق، والبوسنة والهرسك، وكشمير، وأفغانستان وغيرها من البلاد الإِسلامية سببت قلة الرجال، وكثرة الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن، فإن الإِسلام يريد من المسلمين ألا يتركوا هؤلاء للجوع والفتنة والفساد فسمح بتعدد الزوجات.
٤ - تقول الزعيمة العالمية (أني بيزانت): متى وزنا الأمور بقسطاس العدل المستقيم ظهر لنا أن تعدد الزوجات الإِسلامي أرجح وزنًا من البغاء الغربي الذي يسمح أن يتخذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهوته، ثم يقذف بها إلى الشارع متى قضى منها أوطاره.
أقول: هذه شهادة امرأة كافرة على حسن تعدد الزوجات، والفضل ما شهدت به الأعداء.