[أمر المتخلفين باعتزال النساء]
قال كعب: حتى إذا مضت أربعون -ليلة- من الخمسين، واستلبت [أبطأ] الوحي إذا رسولُ رسولِ الله يأتيني.
رسول النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرك أن تعتزل امرأتك!
كعب: أُطلقها أم ماذا أفعل؟
رسول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا بل اعتزلها ولا تقربها.
كعب لامرأته: الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في الأمر
"يُرسل النبي إلى (هلال ومرارة) بإعتزال نسائهما، فتجيء امرأة هلال بن أمية رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ".
امرأة هلال: يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه؟
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا، ولكن لا يقربك!
امرأة هلال: إنه والله ما به من حركة إلى شيء، ووالله مازال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا.
أهل كعب: لو استأذنتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في امرأتك، فقد أذن لامرأة هلال بن أُمية أن تخدمه.
كعب: لا أستأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وما يدريني ماذا يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استأذنتُه فيها وأنا رجل شاب؟
"يلبث كعب بذلك عشر ليال، فيكمل له الخمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute