للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩ - الخطأ: (علي محمد إبراهيم) بدون وضع كلمة (ابن).

الصواب: (علي بن محمد بن إبراهيم)

لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول عن نفسه:

(أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب).

وكان السلف من الصحابة والتابعين يذكرون أسماءهم كذلك مثل أبي بكر، واسمه عبد الله بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب ٢٠ - الخطأ: (تعِس الشيطان) إذا عثرت دابته أو سيارته.

الصواب: (بسم الله)

عن أبي المليح عن رجل قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فعثرَت دابته فقلتُ: تعِسَ الشيطان، فقال: (لا تقل تعِسَ الشيطان، فإنك إذا قلت ذلك، تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي، ولكن قل: بسم الله، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب) "صحيح رواه أبو داود والنسائي"

[أخطاء في حق الناس]

١ - الخطأ: (السيد)، (السيد فلان).

الصواب: (سيد بني فلان) ولا تُعَرَّفْ (بأل) وذلك لأن (السيد) لا تجوز لكافر ولا فاسق، أو منافق.

قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقولوا للمنافق سيدَنا فإنه إن يكُ سيدكم فقد أسخطتم ربكم) "صحيح أخرجه دواد عن بريدة"

فلا تجوز إلا مقيدة (مضافة) إلى قومه أو إلى قبيلته فيقال سيد بني فلان ولا تعرف (بأل). وأما (السيد) المطلق. ومن لم يكن ذو سيادة، فلا تجوز.

وقد قال - صلى الله عليه وسلم - للأنصاري حينما جيء (بسَعد) جريحًا راكبًا على الحمار: (قوموا إلى سيدكم) "رواه البخاري"

وفي روايه غير البخاري (قوموا إلى سيدكم فأنزلوه)

ولا حجة في هذا الحديث للقيام إلى القادم؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يخاطب الأنصار أن يقوموا إلى سيدهم فينزلوه من فوق الحمار، ولم يقم الرسول - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين إلى سعد -رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>