ج ١ - الجهاد هو ذروة سنام الدين، ووجوبه مُحتَّم على القادرين، والناكص عنه مع القدرة على خطر من دينه.
وقد ذكر العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية أن الأمر يختلف بحسب الاستطاعة، فيُصار إلى الآيات المكية من الموادعة والصفح في القتال حالة ضعف المسلمين، يعني حسب التفصيل بالتدرج الذي لا يتحطم به كيانهم. وقد أمر الله رسوله بالجهاد في مكة والمدينة فأمرهُ في مكة بقوله تعالى:{وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}[الفرقان: ٥٢](يعني بالقرآن)