وعن أبي هريرة أيضًا، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
(رواه البخاري ومسلم)
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"عمرة في رمضان تعدل حجة". (رواه البخاري ومسلم)
٥ - الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. [الأحزاب: ٥٦]
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا". (رواه مسلم)
[تحريم الظلم بأنواعه]
قال الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (٤٢) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} [إبراهيم: ٤٢، ٤٣]
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فيما روى عن ربه تبارك وتعالى:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا .. ". (حديث قدسي رواه مسلم)
ظلم العبد لربه:
١ - مِن ظلم العبد لربه دعاؤه غيره، وهو من الشرك: وقد نهى الله تعالى عن ذلك فقال: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}. [الظالمين: المشركين]. [يونس: ١٠٦]
٢ - ومن الظلم الإِلحاد في أسماء الله: قال الله تعالى:
{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. [الأعراف: ١٨٠]