عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الله قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله تردُّدِي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته". (رواه البخاري)
وهي من أفضل القربات وخير الطاعات وهي كفارة للذنوب والخطايا، وفي حديث حذيفة -رضي الله عنه- عندما سأل عمر: مَن يحفظ حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الفتنة؟ قال حذيفة: أنا سمعته، يقول:"فتنة الرجل في أهله وماله وجاره، تُكفرها الصلاة والصيام والصدقة". (رواه البخاري ومسلم) وفي حديث معاذ الطويل: "ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنة، والصدقة تُطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار". (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح)
٣ - صوم النفل:
إن الصوم جُنّة ووقاية لصاحبه عن الآثام والمعاصي فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من صام يومًا في سبيل الله بَعّدَ الله وجهه عن النار سبعين خريفًا". (رواه البخاري ومسلم)
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، في النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه". (رواه البخاري ومسلم)
٤ - الحج والعمرة:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَن حج فلم يرفُث ولم يفسُق رجع كيوم ولدته أُمه". (رواه البخاري ومسلم)