للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[منهاج الدعوة السلفية]

١ - هنالك جماعات إسلامية كثيرة تدعوا إلى الإِسلام والحكم بشريعة الله والسعي لإِقامة الدولة الإِسلامية كما كانت في عهد الخلفاء الراشدين ومَن بعدهم ليعيدوا للمسلمين عزهم ومجدهم وقوتهم.

والرسول - صلى الله عليه وسلم - دعا المسلمين وأمرهم أن يتمسكوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم، وقام صحابته من بعده وهم السلف الصالح من هذه الأمة، فنفذوا كلام قائدهم، وفتحوا البلاد حتى أوصلوا لنا هذا الدين كاملًا، ونصرهم الله نصرًا مؤزرًا.

٢ - الواجب على المسلمين أن يسيروا على طريق السلف الصالح:

الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته، حتى ينصرهم الله، وكل جماعة تدعوا إلى التمسك بكتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - قولاً وعملًا، فهي الطائفة المنصورة، والجماعة السلفية، وهم أهل السنة والجماعة، وهم الفرقة الناجية.

٣ - الجماعة السلفية: هي. الجماعة الوحيدة ذات المنهج الصحيح تدعو إلى تطبيق القرآن والسنة، والإهتمام بعقيدة التوحيد التى اهتم بها القرآن، وركز عليها، وأمر المسلمين أن يكرروها في جميع ركعات صلاتهم.

وهي قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: ٥]

السلفيون يتمسكون بالسنة، ويميزون بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة، فيأمرون بالأخذ بالأحاديث الصحيحة، وترك الأحاديث الضعيفة والموضوعة عملاً بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

(مَن قال علَيَّ ما لم أقل فليتَبوأ مقعدَه مِن النار). "حسن رواه أحمد"

والسلفيون: ينتسبون إلى السلف الصالح، وهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته من بعده، ولا ينتسبون لغيرهم. ومن أصول دعوتهم:

فهم الكتاب والسنة حسب فهم السلف الصالح:

(الرسول والصحابة والتابعين).

(ب) إذا صح النقل شهد العقل، ولا عكس.

(ج) سمعنا وأطعنا. حب النبي - صلى الله عليه وسلم - قولاً، واتباعه عملاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>