على المسلم أن يجمع بين الدعاء والأخذ بالأسباب المشروعة:
١ - قال الله تعالى:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}"سورة الأنفال"
وقد فسر الرسول - صلى الله عليه وسلم - القوة بقوله:
(ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي). "رواه مسلم"
- وقال - صلى الله عليه وسلم -: (يا عبادَ الله تداوُوا، فإن الله لم يضع داء إلا وضعَ له دواء غير داء واحد: الهرَم
[الهرَم: كِبر السِّن والعجز]"صحيح رواه أحمد"
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم - لصاحب الناقة:(اعقلها وتوكل).
"حسن رواه الترمذي"
٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لو أنكمِ تتوكلون على الله حَق توكُّله، لززقكم كما هي زق الطير، تغدو جماصًا، وتروح بطانا). "صحيح رواه أحمد"
[فأثبت النبي الذهاب والإِياب للطير، وهي من الأسباب المشروعة].
٥ - يحرم تصديق المنجم، والكاهن، والعراف، والساحر، والرمَّال وغيرهم: لقوله - صلى الله عليه وسلم -:
(مَن أتى عَرافًا أو كلاهنًا، فصدَّقه بما يقول، فقد كفرَ بما أنزل على محمد).
"صحيح رواه أحمد"
وما يقع من الدجالين إنما هو التخمين والمصادفة، وأكثره كذب من الشيطان لا يغتر به إلا ناقص عقل ودين، ومن صدقه فقد كفر بالإِسلام؟ ولو كانوا صادقين لاستخرجوا كنوز الأرض، وأخبرونا عن أسرار اليهود لإحباطها, ولما أصبحوا فقراء يحتالون على الناس لأكل أموالهم بالباطل.