٦ - تحقيق النصر للمؤمنين في غزواتهم مع أعدائهم: كقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ}. [آل عمران: ١٢٣][انظر مباحث علوم القرآن لمناع القطان]
[فوائد العلم بالمكي والمدني]
١ - الاستعانة في تفسير القرآن: فإن معرفة مواقع النزول تساعد على فهم الآية وتفسيرها صحيحًا، وإن كانت العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. ويستطيع المفسر في ضوء ذلك عند تعارض المعنى في آيتين أن يميز بين الناسخ والمنسوخ، فإن المتأخر يكون ناسخًا للمتقدم.
٢ - تذوق أساليب القرآن والاستفادة منها في أسلوب الدعوة إلى الله، فإن لكل مقام مقالًا، ومراعاة مقتضى الحال من أخص معاني البلاغة، وخصائص أسلوب المكي في القرآن والمدني منه تعطي الدارس منهجًا لطرائق الخطاب في الدعوة إلى الله، بما يلائم نفسية المخاطب، ولكل مرحلة من مراحل الدعوة موضوعاتها وأساليبها، ويبدو هذا واضحًا جليًا قي أساليب القرآن المختلفة في مخاطبة المؤمنين أو المشركين والمنافقين وأهل الكتاب.
٣ - الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية، فالقرآن هو المرجع الأصيل لهذه السيرة. [انظر مباحث في علوم القرآن]
٤ - عدد السور المكية: ٨٢ سورة، والسور المدنية: ٢٠ سورة، وعدد المختلف فيها: ١٢ سورة، ومجموعها: ١١٤ سورة، وعدد آيات القرآن: ٦٢٣٦ آية.