الخسارة فادحة جدًا، لا سيما ونحن في عصر نحتاج فيه إِلى المال للدفاع عن ديننا ومقدساتنا، ولمساعدة المجاهدين والفقراء من المسلمين.
٦ - صرح الدكتور وزير الصحة السعودي بأن إِيردات الجمارك على السجاير
تصرف الحكومة أضعافها على علاج أمراض التدخين ثم قال:
إِن ما تحصل عليه بعض الدول من جمارك على الدخان: يُصرف كله، بل وأكثر منه في علاج الأمراض الناتجة عن التدخين!!
[ضرر الدخان الأخلاقي]
١ - الشباب المدخن قد يسرق من أبيه وجاره ليشتري الدخان ولاحظت. المحاكم أن ٩٥ % من المجرمين مدخنون.
٢ - الدخان تقليد أعمى للاجانب، ومن مستلزمات المدينة الزائفة، فترى
الدخان يُشرب في الخمارات والمراقص والسينما والمقاهي، وعند اللعب بالميسر والدنيا عندهم سيكارة وكأس!!
٣ - يقول الدكتور (جونستون): إِن الدخان يثير الأعصاب، ولذلك ترى
المدخن عصبياً يغضب ويخاصم ويشتم ويضرب، وتسُوء معاملته مع الناس ومع أسرته، ولا سيما إِذا فقد الدخان، وقد يضرب أو يكفر أو يطلِّق أحيانًا.
٤ - يضطر المدخن أن يسأل سيجارة أحيانًا، فيذل نفسه من أجلها. ولو جاع، فلا يسأل الرغيف، ولا يذل نفسه.
٥ - الدخان يجعل بعض المسلمين يدخنون جهراً في رمضان، مخالفين الشرع والقانون لأنهم فقدوا الشعور الديني والاجتماعي (إِذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا).
٦ - إِن تدخين بعض الأولاد والطلاب يدل على سُوء أدبهم وأخلاقهم. وليست
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute