أغلب الغناء الآن في الأعراس والحفلات، وفي الإِذاعات يتحدث عن الحب والهوى، والقبلة واللقاء، ووصف الخدود والقدود، وغيرها من الأمور الجنسية التي تثير الشهوة عند الشباب، وتشجعهم على الفاحشة والزنا وتقضي على الأخلاق.
٢ - وإذا اجتمع الغناء والموسيقا من المغنين والمغنيات -الذين سرقوا أموال الشعب باسم الفن والمسرح، وذهبوا بأموالهم إلى أوربا واشتروا الأبنية والسيارات- أفسدوا أخلاق الشعب بأغانيهم المائعة، وأفلامهم الجنسية، وافتتن الكثير من الشباب وأحبوهم من دون الله، حتى كان المذيع وقت حرب اليهود ١٩٦٧ م، يقول للجنود: سيروا للأمام فإن معكم المطرب فلانًا وفلانة .. حتى كانت الهزيمة المنكرة أمام اليهود المجرمين، وكان المفروض أن يقول لهم: سيروا فالله معكم بمعونته. وأعلنت إحدى المطربات .. أنها ستقيم حفلتها الشهرية التي تقام في القاهرة ستقيمها في تل أبيب قبل حرب اليهود ١٩٦٧ م، إذا انتصرنا، بينما وقف اليهود بعد الحرب على حائط المبكى في القدس يشكرون الله على نصرهم!!!.
٣ - حتى الأغاني الدينية لا تخلو من المنكرات، فاسمعها تقول:
وقيل كلُ نبي عند رتبته ... ويا محمدُ هذا العرش فاستلم
وهذا الشطر الأخير كذب على الله ورسوله يخالف الحقيقة، وهو من الغلُو.
[علاج الغناء والموسيقا]
الإبتعاد عن سماعها من الراديو والتلفزيون وغيرهما، ولا سيما الأغاني الخليعة، والمصحوبة بالموسيقى.
٢ - وأعظم مضاد للغناء والموسيقا ذكر الله وتلاوة القرآن، ولا سيما قراءة سورة البقرة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الشيطان ينفر من البيت الذي يُقرأ فيه سورة البقرة). "رواه مسلم"
قال تعالى:{يا أيها الناسُ قد جاءتْكم موعظةٌ من رَبِّكُمْ وشفِاءٌ لما في الصدور
وهُدى ورحمةٌ للمؤمنين}. [سورة يونس٥٧]
٣ - قراءة السير النبوية والشمائل المحمدية، وأخبار الصحابة.