"يسمع جليس للملك كان قد عمي، فيُقدِّم للغلام هدايا كثير".
الأعمى [راجيًا]: كل هذه الهدايا لك إن أَنْتَ شفيتني!
الغلام [مرشدًا]: إني لا أشفي أحدًا، إنما يشفي الله تعالى، فإن أنت آمنت بالله دعوتُ الله فشفاك.
"يؤمن الأعمى فيشفيه الله تعالى".
"يأتي الجليس الملِك، فيجلس إليه كما كان يجلس".
الملك [متعجبًا]: من رَدَّ عليك بصركَ؟!!
الجليس [في فرح]: ربي!
الملك [منكرًا] أوَ لك رَبٌّ غيري؟!!
الجليس [في شجاعة وإيمان]: ربي وربك الله.
"يأخذه الملك فلم يزل يعذبه حتى يَدُل على الغلام فيُؤتى بالغلام".
الملك [مهددًا]: أيْ بُنيَّ قد بلَغ مِن سحرك ما تُبرىء الأكْمَهَ والأبرص، وتفعل وتفعل!!
الغلام: إني لا أشفي أحدًا، إنما يَشفي الله تعالى.
[تعذيب من آمن]
"يأخذ الملك الغلام، فلا يزال يُعذبه حتى دَل على الراهب، فجيء بالراهب فقيل له: ارجع عن دينك فيأبى، فيدعو الملِك بالمنشار، فيضع المنشار في مفرق رأسه فيشقه به حتى يقع شقاه على الأرض!! ". "ثم جيء بجليس الملك، فقيل له: ارجع عن دينك فيأبى، فيضع المنشار في مفرق رأسه، فيشقه به حتى وقع شقاه".